هناك مثل شعبى يتردد بين الناس هو "الشجرة المثمرة لابد وأن تقذف بالطوب" .. وهذا المثل ينطبق على
المطرب الشاب تامر حسنى الذى تعرض فى الآونة الأخيرة إلى هجوم جارف وأطلقوا عليه شائعات كثيرة
ومغرضة فهم يشيعون بأن نجوميته قلت وأن ألبومه الأخير " قرب كمان " فشل فشلاً ذريعاً ولم يحقق أى
إيرادات تذكر.
وكان رد تامر حسنى سريع ومباشر ففى حفلته الأخيرة التى أقيمت فى مارينا حضرها أكثر من 50 ألف
من جمهوره, وقدم الحفل الإعلامى عماد الدين أديب.
وأشاعوا أيضاً أن فيلمه الجديد "كابتن هيما" حقق أقل الإيرادات مع أنه حقق 12 مليون جنيه فى 4 أسابيع
فقط, فمن له المصلحة فى تشويه صورة تامر حسنى الذى يعتبر صورة مشرفة لمصر والعرب؟, ولماذا
يريدون إيقاعه وإفشاله وهو ثروة قومية لمصر؟
ونظراً لوجود تامر حسنى فى تونس هذه الأيام لإحياء عدة حفلات هناك التقت "البشاير " شقيق النجم تامر
حسنى الذى أكد أنه يوجد أشخاص بالوسط هم وراء هذه الشائعات وإعلان الحرب على تامر, لدرجة أنهم
أرادوا إحداث الوقيعة بينى وبينه عندما أشاعوا أننى أسعى إلى احتراف الغناء ومنافسة تامر.
واضاف حسام حسني : أنا على يقين تام أن تامر يتمنى أن أكون أفضل شخص فى العالم, فأنا لا لأفكر فى
ذلك وإذا فكرت سيكون تامر أول المشجعين والمساندين لى بكل قوة.
وقد أجاب تامر على هذا السؤال فى حوار له بإحدى الصحف وأكد أنه سوف يكون مدير أعمال حسام
حسنى إذا فكر فى الغناء, فأتمنى أن يخرس هذا التصريح كل من يردد هذه النغمة, وأيضاً أشاعوا أن فيلم "
عمر وسلمى " حقق إيرادات أفضل من كابتن هيما فأنا مذهول من هذا الكلام ففيلم " عمر وسلمى " حقق
22 مليون جنيه ولكن فى 6 أشهر أما " كابتن هيما " حقق 12 مليون فى 4 أسابيع.
والكلام لا يزال على لسان حسام حسنى شقيق تامر : عندما قال تامر بأحد اللقاءات أنه لابد أن يقتدى
بالنجوم الكبار وأنه ينوى عمل حفلات يخصص دخلها للفقراء والجهات الخيرية هوجم وقتها هجوماً عنيفاً
وقيل أن تامر يحاول أن يقارن نفسه بعبد الحليم وأم كلثوم اللذان كانا يقومان بمثل هذه الحفلات .
وعندما ظهر معه الفنان مجدى الحسينى بحفلته الأخيرة قالوا أنه يريد مقارنة نفسه بعبد الحليم حافظ وقامت
الدنيا ولم تقعد عندما قال مجدى الحسينى أنه يشعر بسعادة غامرة عندما يعزف مع تامر وهذه السعادة كان
يشعر بها عندما كان يعزف أمام عبد الحليم حافظ وكأن تامر هو الذى جعل مجدى الحسينى يقول هذا الكلام.
من ناحية أخرى قال الناقد الفنى طارق الشناوى أن تامر حسنى له جماهيرية كبيرة فاقت كل الحدود سواء
فى مصر أو الوطن العربى, وكانت هذه الجماهيرية سبباً فى إثارة حقد البعض عليه وهذا موجود بكل دول
العالم وقد تكون ظاهرة طبيعية.
واضاف الشناوي : وأنا أدعو تامر بأن لا يرد على مثل هذه الشائعات ويرد فقط بنجاحاته وذلك عتندما رد
على شائعة فشل ألبومه الأخير بالحفل الغنائى الكبير الذى أقامته له شركة جود نيوز بقيادة عماد الدين أديب.
وقال نصر محروس منتج ومخرج فيلمه الأخير " كابتن هيما " أننا تعودنا على مثل هذه الشائعات فهناك
بعض الأشخاص لا يريدون أن يتقدم تامر فى مشواره وذلك لحساب آخرين فهم يعتقدون أن نجاح تامر
الكبير قد يقضى على نجومية مطربين آخرين.
واضاف : لا أدرى ما الداعى لكل هذا فأتمنى أن يتركوا كل شخص يسير فى الاتجاه الذى أراده وأتمنى أن
تنجب مصر آلاف النجوم مثل تامر حسنى لأن أى نجم يكون مورداً اقتصادياً مهماً للبلد التى ينتمى إليها.
واختتم محروس كلامه بأنه يريد أن يقول أن تامر حسنى ثروة قومية يجب على الكل التكاتف من أجل
الحفاظ إليها لا لتدميرها وحرقها فكفانا شائعات مغرضة.
وحول ما يتردد عن فشل فيلم " كابتن هيما " قال نصر محروس اتركوا الايرادات هى التى تتحدث والأيام
بيننا فى نهاية الموسم وسنرى الايرادات التى حققها " كابتن هيما " طوال فترة عرضه.