حققت الحفلة التي عاد بها النجم الشاب تامر حسني إلى جمهوره يوم عيد الحب نجاحاً ساحقاً بحضور أكثر من 35 ألف متفرج من محبيه وعشاقه في الحديقة الصينية بمركز المؤتمرات.
وبدأ الحفل في الساعة السابعة من مساء الأربعاء الماضي الموافق 14 من فبراير الجاري مع الـDJ ياسر الحريري ، وقد كان الزحام المروري ملحوظاً بشكل كبير في المنطقة المحيطة بمقرها.
وتسبب تزاحم الشباب لدى بوابات الدخول إلى إضطرار قوات أمن مركز المؤتمرات بإغلاق جميع أبوابه عدة مرات ، ليصل عدد الذين حضروا حفل النجم الشاب إلى أكثر من 35 ألف شاب وشابة.
وقبل ظهور تامر حسني إلى جمهوره بدأت المقدمة الخاصة به التي أعدتها المونتيرة الشابة فدوى مواهب ، والتي حملت عدداً من أحدث صور النجم الشاب مصحوبة بموسيقى سريعة وقوية ، إلى جانب المؤثرات البصرية والإضاءة والليزر التي أبدع في تقديمها طوال الحفل المهندس أحمد عصام ، ثم ظهرت مجموعة من صور حسني وهو طفل صغير ومع عائلته ، لتنتهي المقدمة بصوت تامر وهو يغني لجمهوره "بعيش" وبصعوده إلى خشبة المسرح.
وقد تم بناء وتحضير المسرح بشكل أكبر ومختلف تماماً عن باقي الحفلات التي أقيمت بالحديقة الصينية ، وتولت عملية تنفيذه شركة "الموهوب" ومالكها منظم الحفلات الشاب وليد منصور.
وظهر تفاعل الجمهور مع تامر حسني بشكل ملفت ، وبعد غناءه لأغنية "بعيش" أهدى لجمهوره الأغنية التي تليها وهى أغنية "فاتت علينا" ، وقد كرر أكثر من مرة جملة "رغم البِعاد الحب زاد" ، منبهاً محبيه قبلها قائلاً "ركزوا في الجملة ديه".
وسجد تامر حسني على خشبة المسرح وحمد وشكر الله سبحانه وتعالى على حب جمهوره الذي ظهر له ، كما قال للجميع "اللي يحب تامر حسني يقول الحمد لله" ، فرردها الجمع الغفير وراءه.
وجاء عدد من النجوم الشباب ليساندوا صديقهم المطرب في حفل عودته ، حيث ظهر المطرب محمد نور وشارك حسني بالغناء على خشبة المسرح.
كما جاءت المطربة الشابة شذى للحفل وقد جلبت معها صورة لنجم الحفل محاطة بباقة من الورود الحمراء وأهدتها لتامر على خشبة المسرح ، مهنئة جمهوره على عودة نجمهم الشاب إليهم وإلى فنه.
شذى وتامر حسني وهو يحمل باقة الورود التي أهدتها له - تصوير : إيهاب كامل
إلى جانب الممثلة الشابة مي عز الدين التي حضرت الحفل لكنها لم تظهر على المسرح ، إلا أن تامر وجه إليها تحية كبيرة وقام بغناء أغنية "الله يبارك لي فيك" من فيلمهما الجديد "عمر وسلمى" ، وأهداها إليها.
وقد قدم تامر حسني موهبة جديدة من اكتشافه هى المطربة الشابة ذات الـ13 عاماً إلى الجمهور ، حيث شاركت معه في غناء أغنية "بعيش" ، وأظهرت أداء وتفاعل مع الجمهور ينبئ بميلاد نجمة قوية جداً في المستقبل.
وقبل غناءه لأغنية "قلق" ، قال النجم الشاب "أنا هغني الأغنية ديه لأجمل بنت في الدنيا كلها ، عارفين هى مين؟" ، ليقدم أصغر نجمة سينمائية في الوسط الفني حالياً ، هى الطفلة منة عرفة التي تألقت في بطولة فيلم "مطب صناعي" مع النجم الكوميدي أحمد حلمي ، وقد قال وهو يقدمها للجمهور ويحملها بين يديه "إنتِ بقى اللي في كفة والبنات في كفة" ، لتشاركه بعدها في غناء الأغنية.
وطوال ساعات الحفل الثلاث كان الجمهور يقذف على نجمهم باقات الورود والدمى ذات الأحجام المختلفة كهدايا منهم إليه بمناسبة عيد الحب.
ورغم التنظيم المشدد الذي أشرف عليه جمال مروان مالك شركة "ميلودي" راعية الحفل الرسمية بنفسه ، إلا أن عدد من الفتيان والفتيات تمكنا من الصعود على خشبة المسرح والإمساك بتامر لتقبيله وإحتضانه.
وغنى تامر كل أغانيه من ألبوماته السابقة بداية من أحدثهم "عينيا بتحبك" إلى أول أغنية ظهر بها على الساحة "شكلي هحبك ولا إيه" ، ومن الأغاني الجديدة لم يغني سوى "الله يبارك لي فيك" و"حد يقولها".
وقبل نزوله من على خشبة المسرح قبل منتصف تلك الليلة ، وجه النجم الشاب الشكر إلى كل من وقفوا بجانبه في محنته ، وإلى كل من حضر حفل عودته من محبيه ، كما شكر شركة "ميلودي" الراعية الرسمية والمنظمة للحفل.
ومن المقرر أن يُذاع كاملاً وحصرياً على قنوات "ميلودي" خلال الأسبوعين المقبلين ، وسيتم الإعلان عن الموعد المحدد للعرض قريباً.
لمشاهدة صور أكثر من الحفل ، إدخل على ألبوم صور "الحفلات" بصفحة تامر حسني ، إضغط هنا.
*ترقبوا لقطات فيديو من حفل "عودة تامر حسني" في وقت لاحق.
----------------------------------------
لقاءان ونجمان .. ربما كان هذا هو التوصيف الأدق لجلستين خاصتين جداً جمعتا بين نجمين من النجوم الساطعة كل في مجاله هما المطرب الشاب تامر حسني والداعية الإسلامي الشهير الدكتور عمرو خالد..
ففي سرية تامة بعيداً عن أجواء الصخب الإعلامي كان اللقاءان اللذين جمعا بين تامر وعمرو خالد خلال الشهر الماضي واستمرا على مدار أكثر من أربع ساعات كاملة إحداهما تم في منزل تامر حسني نفسه بمصر الجديدة أما المرة الثانية فكانت في مكتب الموزع الموسيقي أحمد عادل..
وعلى الرغم من حالة التكتم الإعلامي التي تم فرضها على تلك الجلسات الخاصة تحت شعار "ممنوع الإقتراب أو التصوير" نجح بالعربى في اختراق هذا السياج الحديدي و الإنفراد بأدق التفاصيل المثيرة والوقائع الخاصة التي حفل بها اللقاءان..
البداية كانت رغبة مشتركة أبداها كلا الطرفين في مقابلة الطرف الآخر سواء تامر الذي يعيش حالياً حالة من الإنتعاشة الفنية بعد انتهائه مؤخراً من تصوير آخر مشاهد فيلمه " عمر وسلمى" المنتظر عرضه خلال أشهر الصيف وقيامه بإحياء أكثر من حفلة ناجحة خلال الشهر الماضي..
أما الدكتور عمرو خالد فيعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على رسالة الدكتوراة المنتظر أن يناقشها خلال الشهور المقبلة بالعاصمة البريطانية لندن..
اللقاء في حد ذاته لم يكن مستغرباً إذ أن تامر الذي يحظى بإعجاب أعداد غفيرة من الشباب صرح أكثر من مرة أنه من أشد المعجبين بالداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد الذي ذاع صيته في مجال الدعوة سيما بين الشباب خلال السنوات الأخيرة..
في الوقت نفسه تبدو العلاقة بين عمرو خالد وأهل الفن خصوصاً تحمل في طياتها مشاعر الود والمحبة المتبادلين باعتباره صاحب أسلوب عفوي مرن في مناقشة القضايا الدينية والأمور الفقهية على اختلافها..
لكن الأمر لم يخلو من إعجاب خاص من جانب الدكتور عمرو خالد بالفنان تامر حسني أعرب عنه على مدى اللقاءين معتبراً إياه صاحب شعبية جارفة في الأوساط الشبابية جعلت منه قدوة ونموذجاً يتأثر بهما الشباب ومن ثم تمحورت النقطة الجوهرية التي تطرق إليها الحوار بين الطرفين في كلا المقابلتين على ضرورة تقديم فن راق يحمل رسالة سامية وهدفاً واضحاً يفيد المجتمع..
أما النصيحة الرئيسية التي وجهها الداعية عمرو خالد إلى تامر حسني فقد انصبت أساساً في ضرورة المحافظة على الصلوات وأداء الفروض المختلفة والمواظبة على الطاعات ابتغاء مرضاة المولى عزوجل..
المثير أن تامر صرح للمقربين منه بأنه استشعر راحة نفسية شديدة أثناء وبعد الجلسة التي جمعت بينه وبين الدكتور عمرو خالد لأنها ـ على حد قوله ـ كانت حافلة بروحانيات خاصة جداً تطرقا من خلالها إلى أمور الدين ومسائل العبادات التي يرغب أي انسان مسلم في التعرف إليها..
وكانت المفاجأة التي أسفر عنها اللقاءان عندما أبدى الدكتور عمرو خالد رغبته الخاصة في أن يكون تامر حسني هو مطرب برنامجه القادم "دعوة للتعايش" الذي سوف يذاع خلال الشهر المقبل على شاشة قناة الراي الكويتي..
تامر لم يكذب خبراً بل أعلن موافقته الفورية على طلب عمرو خالد حيث انتهى بالفعل مؤخراً من تسجيل أغنيتين بصوته إحداهما ستكون تتر البداية بعنوان "كل البشر" أما تتر النهاية فيحمل اسم "أربع أئمة" كلمات تامر حسني ولحن تامر عاشور..
الأكثر من هذا أن جميع العاملين في الأغنيتين بمن فيهم تامر حسني تبرعوا بأجورهم كاملة لصالح البرنامج بما يفهم منه على أنه عربون محبة من تامر حسني للدكتور عمرو خالد وأمنية خاصة في توطيد أواصر العلاقة بينهما..